السبت، أبريل 02، 2011

اختيار صورتك في Google

♥~♥ صحب كانوا كالضياء♥~ العشر المبشرون في الجنة ~♥


♥~♥ صحب كانوا كالضياء♥~ العشر المبشرون في الجنة ~♥


لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم أتم التسليم..





.؛.



للمصطفى خير صحب نص أنهم..................... في جنة الخلد نصا زادهم شرفا



هم طلحة وابن عوف والزبير .......................إلى أبي عبيدة والسعدان والخلفا







جيل فريد عظيم العطاء والجود والإيمان ..

صفوة مختارة من خير القرون وأجلها وأبرها وأعبدها ،

وسيرة عطرة لهؤلاء العشرة رضوان الله عليهم بلغت برقيها النجوم بل هي أرفع ؛

والسماء بل هي أعظم ...

بطيبِ سيرتهم وعبقِ هديهم ؛ وتراحمهم فيما بينهم وتآخيهم

:


.




وكفى أنهم رافقوا رسولٍ الله صلوات ربي عليه وسلم

الذي كان صاحباً وقدوةً وأباً رحيماً ..

وتميزوا بمعاصرتهم الوحي يتنزلُ بالآيات الكريمة

على مسمعهم وأمام أعينهم ليتخلقوا بخلقه ويهتدوا بهديه ؛

,


وليكونوا على مر العصور والدهور مدرسةً عز نظيرها

ننهل منهم دروساً لا نكل ولا نمل من تكرارها

ويكونوا قدوةً لكل من حمل هويةَ الإسلام ...

صحبٌ كانوا كالضياء


.................. مجدٌ سامقٌ العطاء


........................... هم أصحابُ محمد


............................................ سيرٌ فيها العبر






عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول - [ أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة ، ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة
الراوي: سعيد بن زيد و عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: صحيح







وكلما ذُكر واحد من هؤلاء البررة تذكرنا الجنة

ونعيمها وزخرفها وزينتها المبهجة إلى القلوب

لأنهم ذُكروا بحديثٍ صحيح عن الرسول الحبيب صلوات ربي عليه بأنهم في الجنة ...

وعندئذٍ نتساءل ماذا كان عمل هؤلاء البشر حتى يكونوا من أهل الجنة ؟

بمَ تفاضلوا عمن سواهم ؟ ...




:




.





يقول الله تعالى -(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح 29 )




:


.




وفي ظلال سيد قطب رحمه الله (إنها لصورة عجيبة حقاً يرسمها القرآن بأسلوبه البديع .. صورة مؤلفة من عدة لقطات لأبرز حالات ذلك الجيل المختار)




:




[ وفي موضعٍ آخر ]...




:




(لقد كانوا بشراً .. لم يتجردوا عن بشريتهم ومشاعرهم الإنسانية والعواطف البشرية لم تمت في تلك النفوس ، ولكنها ارتفعت وصفت من الأوشاب ، ثم بقيت لها طبيعتها الحلوة ، ولم تعوق هذه النفوس عن الارتفاع إلى أقصى درجات الكمال المقدر للإنسان )..




:




.



سنعرج في رحلتنا هذهـ


على أوجه مشرقةً من حياة كل صحابي كريم


نتنقل بين مراحل حياتهِ وزهو عطائه وتفانيه في العبادة ....

البطاقه الشخصية

╔══════════════════╗
♥♥البطاقة الشخصية لفلسطين♥♥
╚══════════════════╝
الإسم : فلسطين بنت كنعان
الديانة : مسلمة عربية
الحالة الشخصية : مطلقـــة
عدد الأبناء : أربعــــة
أسماء الأبناء .....
نكبة : و هي من مواليد 1948
نكسة : مواليد 1967
انتفاضة : مواليد 1987
ثورة : مواليد 2000
نبذه عن حياتي :
أنا أرض الديانات .. الإسلام ، المسيحية ، اليهودية
مسلوبة ، يتيمة منذ الصغر .
تبرأ مني أبي واسمه ( عربي ؟ ) و أمي اسمها ( الشام )

لا حول لها و لا قوة الا بالله
أخوتي ( 23 ) لا أحد منهم يعرفني ..

أكبرهم مات سنة2003 واسمه عراق رحمه الله .
طموحي بسيط أن أتحرر من إسرائيل .

أوصافي :
أنا في منتهى الجمال ، متدينة من أسرة عريقة( جزيرة العرب (

أحب الحياة كباقي البلاد لكن بعزة ، أهوى البحر الذي يلامس قدماي و أعشق نشيد الثوار في أحضاني .
لون شعري أخضر و لون عيوني أزرق ، لي عشاق كثر أكثر من كل البلاد .
مهري الشهادة ، ويوم عرسي تحريري .
العلاقات الأسرية :
كما تعلمون لي ( 23 ) أخ لا أحد منهم يزورني كلهم خائفون من زوج أمهم ( أمريكا (
فبعد موت أخي العراق بت وحيدة ليس لي إلا الله وأحفادي الذين يقاتلون ...
أخي مصر يريد تزويجي من إسرائيل ابن أمريكا وأنا أرفض هذا الزواج .
وضعي المادي تعيس مع أن أخوتي سعودية وكويت من أغنى البلاد !!
رغم كل شيء سأبقى فلسطين ......
ولو تخلت عني الأرض بأسرها

•!¦[•«● || المكــان واســع .. وقلوبنــا أوســع || ●»•]¦!

•!¦[•«● || المكــان واســع .. وقلوبنــا أوســع || ●»•]¦!

•!¦[•«● || المكــان واســع .. وقلوبنــا أوســع || ●»•]¦!

حــياتنا .. مجتمع ..

نخــتلف .. مع أفراده ..
نتضايق من بعض الحضور ..
تكدرنا بعض التصرفات ..
ترهقنا بعض التعاملات ..
لـكن نجد .. طريقاً للأتـــفــاق معهم ..

\
/

حياتنا العائلية ..
قد يكـون هناك ..
من لا نتقبل وجـوده ..
ولا نرغب بحديثه ..
لكـن نقــبــله ..
ونرغب .. به ..
مُجبورين ..
فالأرض من تحـمله ..
والمكـــان واسع ..



/
/



حياتنا المدرسـية ..
نصطدم ..
مع زمـيل ..
أناني ..
ونفـاجئ بصديق ..
خائن ..
تعامل .. جاف ..
ممن نرتاح .. لهـمـ ..
ونرضخ .. للتعامل معـهمـ ..
فهي مرحـلة ستـنــقــضــي .. ونغادرهــمـ ..
والمكـان واسـع ..


\
/

حياتنا العـملية ..
هــناك .. ثقــيـــل الـدمـ ..
وذاك (البـثر) المـمل ..
نتـحملهـمـ .. نسـايرهـمـ ..
فما العـمل ..!!
سوى سويعات .. تـنــقــضــي ..
والمــكان واسـع ..

**

المكـان واسـع ..
يسـع الكثير ..
نتقبل .. نجبر .. نرضخ لوجـودهـمـ ..

نجـاريهـمـ .. نداريهـمـ ..
من باب تسيير الأمـور .. وتهدئة .. للأجـواء ..

**

المكان واسـع ..
جدران .. صامتة .. جامدة ..
لكـنها تتسع ..
أرض .. صـلبة .. قاسـية ..
لكنـها تتسع ..
لما قـلوبنا .. تضيق .. بهـمـ ..
وهي الحية النابضة ..
أليس قلبآً ..
يتدفق .. حبآً .. ينبض .. مـودة .. ورحـمة ..
قادر .. ع تقبـل آلاخـرين ..
بعيوبـهمـ .. ونقصـهمـ ..
أليس .. حبــآً .. يتجدد .. بإسـتطاعـته ..
نبذ قديمـ .. الكره .. والحقد .. ورواسبه ..
أليست مودة .. صافية .. ورحـمة .. حانية ..
تشفق .. ع المخـطيء ..
وصاحب النقص ..
والرحـمة .. للمذنب .. من ذنبه .. وتـقبله ..



/
/


قلــوبنا أوسـع ..
من فضـــــاء صدورنا ..
أرحــب .. من سمـــاء ..
لما نغلقــها ونضيقـها ..
وفيها متسع ..
لما نكدرهــا .. بنبذ الآخـرين ..
فلنفتح لقلــوبنا ..
افـــــاق .. ارحب .. للجميع ..
نحـتفي بهـمـ .. فيهــا
نسقيـهمـ .. من ينابيع حب متدفقة ..
ونروي قلوبهـمـ .. من مشاعر .. أخوة صادقة ..
ستتسـع لهـمـ ..
كما اتسـعت لهـمـ الجدران وهـي الجامدة ..
فإذآً .. المكان واسع وقلوبنا أوسع ..

دموع المراة شي قاسي بروعه الكلمات


دموع المراة شي قاسي بروعه الكلمات




وتمضي آلآيآم ومآزآل حلمي يرآودني
سآبقى معك حتى نهآية هذآ آلعـآلم آلقآسي
وسآبقى بِجآنبك وآنت !!
ستبقى بِجآنبي طول آلعمــر
لآ آريدك آن تنسآني بعد فراقُك,,
آريد آن آكمن بِقلبك حتى وآن كآن قآسي كَل قلوب آلبشر !!
تحملت آن آكتمَ بِدآخلي ذآكَ آلحب آلكبييير
آلم آكن يومآ آفكر بِفراقُك آلمر آلمريــر
وآلآن : آنآ لستُ سوى عآشقه تلآشى حُلمهآ , فَسُحقآ لآحلآم تقودني لِحآفة آلجنون!








:





سأل الولدُ آمّهْ : لِمآذآ تبّكِينْ ..!







آجآبّتهُ : لأنّي امرأه ,,



فقآل الولدُ : آنآ لآ أفهمْ هَذآ !!
فأحتضنتْهٌ أإمًه وًقَآلتْ : وًلنْ تفهمهُ ابداً ..





ثُمّ سأل الوًلدُ ابَـآه : لِمآذآ تبكَي أمّي بِلآ سبب ..؟!
اجآب أبُوه : جَميّع النِسـآء يبكَين بلآ سبب !



كَبُرَ الوًلد وأصبحَ رجلاً ولآ زآلَ يجّهْل لمآذآ تبكي النِسَـآء ..!




وًفيّ النِهآيه سأل حّكيمْ عَـآلمْ ' لِمـآذآ تبّكي النسآء .. !
أجــآب الحَكيمْ : عندمآ خَلق الله المرأه جَعَلَ لهآ



[ أكتآفاً قَويّه جداً ]
لتحمَل عليهآ أحمـآلَ العَـآلمْ ...



وًجَعَلْ لهـآ [ ذِرآعينَ نآعِمَتينْ وً حَنونّتينْ ]
لتعطّي الرآحْه ...




وأعطـآهآ [ قوًه دآخليهَ ]
لتحتمل ولآده الآطفـآل .. وً تحّتمل رفّضُهمْ لهآ عِنْدّمـآ يكّبُروُن




وأعْطآهآ [ صَـلآبَه ]
لتحتمل أعبآء أسرتهآ وتعتني بهم .. وتبقى صآمِده في اصّعب الظروًف دوًن تذمّرْ ...
وًعندمآ يفشل الجميع وييأسوًن تبقى ايضاً صآمِتَـه ...



وَ أعْطآهـآ [ محبّه أطفآلهآ لآ تنتهي ولآ تتغيّر ]
حَتى لو عآدوا إليهآ وسببوا لهآ الألم ..




وَ اعطآهآ [ قلباً مُحِـباً لِـزوّجِـهـآ ]
لتعتني به ...قلباً ينسى الإسآءه . . . لآنهآ أخذت من ضلعه القريب من قَلّبه ..




وَ أعطآهآ [ حِكّمه ]
لتقتنع انهآ متزوجه من زوج طيّب .. لآ سِيّمـآ عندمآ يمر البيت بأزمآت صعبهً .. !





وً أخيراً !




أعطـآهآ [ الدّموع ]
لتذرفهآ عند الحـآجه فترمي أحمـآل هذه المسؤوليّه الكبيرَه ...وتستطيع أن توآصل الرحله ..



وَهذه هي نُقطه ضعّفِهآ الوًحيِدّه



أصعــب مافي الوجـــود

أصعــب مافي الوجـــود

¦ ¦ ¦ `•.¸.•أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦

.. أن تكون صادقاً مع غيرك في قولك وعملك ونيتك لتجد نفسك أخيراً كاذباً مع نفسك ..!


❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀



¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


عندما تحسد على ابتسامة وضحكة ضحكتها لتخفي بها ملامح دموعك وأحزانك ..

❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀





¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تعيش مع الناس وتأكل مع الناس وتخاطب كل الناس في الوقت الذي تتمنى فيه أن

تعيش وحيداً " بعيــــــــــــــــداً " عن كل الناس ..



❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀




¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تحاول غرس كلمة المشاعر في جملة مكونة من المصلحة والمادة والأموال ..

❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀




¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


عندما تقف عوناً" لإنسان وترسيه على برالأمان ليهديك قبل أن تودعه هدية (( النـــــكـــــــــران ))

❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀




¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تعيش عالمك بلونه الأبيض دون أن تتوقع تلوثه يوماً ليتحول أمامك تدريجياً إلى الأسود ..


❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀




¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تقول "لا " في الوقت الذي يقول فيه الجميع نعــم ..


❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀





¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تجبر على الكلام في الوقت الذي يعد فيه الصمت من أبلغ أحاديث الزمان ..



❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀




¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن ترى شخص يقتل أمامك ولا تتحرك ساكناً


❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀



¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن ترى دمعه أمك تذرفها خوفاً من أن تغضب عليك

❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀



¦ ¦ ¦ `•.¸.• أصعــب مافي الوجـــود `•.¸.• ¦ ¦ ¦


أن تعلم الحق وتفعل الباطل

❀❀❀❀❀❀
❀❀❀❀
❀❀❀

بكيت يومـاً

بكيت يومـاً


بكيت يومـاً من كثرة ذنوبي ، وقلة حسناتي

فانحدرت دمعة من عيني ...

وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟
...

قلـــت : ومن أنتِ ؟

قالـــت : أنا دمعتك ..

قلـــت : وما الذي أخرجك ؟

قالـــت : حرارة قلبك .

قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟

قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .

قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه واله وسلم دائماً:
"اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد"
فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ،
ولايطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .

قلــت : إني أشعر بالقلق والضيق .

قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب الى الله ياعبد الله !

قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟

قالــت : إنه داعي الفطرة ياعبدالله .

قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟

قالــت : حب الدنيا والتعلق بهـا والدنيـا كالحيه تعجبك نعومتها

وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون

الى سمّهـا القاتل ..

قلــت : وماذا تقصدين بـ سم الدنيا يا دمعتي ؟

قالــت : الشهوات المحـرمة والمعاصي والذنوب واتباع الشيطان ..

ومن ذاق سمها مات قلبه.

قلــت : وكيف نطهر قلوبنـا من السموم ؟

قالــت : بدوام التوبة الى الله تعالى ..

وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون

حكمـة الدهـر

حكمـة الدهـر

يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر.. ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
هؤلاء هم السعداء حقاً

لا تعطي فرصة للآخرين لإيذائك!

لا تعطي فرصة للآخرين لإيذائك!




د. ياسر بكار

القاعدة الذهبية التي أود من القارئ الكريم دائماً تذكرها.. (لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك).. نعم! نحن الذين نعطي للآخرين الفرصة لإيذائنا، عندما نمنح لكلامهم قيمة ولتعليقاتهم أهمية.. عندما نعيد كلامهم في رؤوسنا ونصل إلى مرحلة تصديق ما يقولون فنكون قد أعطيناهم المساحة كلها لإيذائنا.

يجب أن نبدأ في عملية تطوير أنفسنا وتنميتها.. تطوير الشخصية وتميزها أمر لا يأتي هكذا عفوياً.. بل يحتاج إلى الجهد وبذل الوقت، لكن الثمرة أكيدة ورائعة.

هناك أمور كثيرة يجب أن نبدأ بها ومنها فهمنا لأنفسنا ونقاط قوتنا وما نحسنه من أمور ثم التأكيد عليها وتطويرها أكثر.. ومن ذلك أيضا تطوير علاقاتنا بالآخرين وطريقة تواصلنا معهم.. نراقب طريقة حديثنا معهم.. طريقة اهتمامنا بهم واستماعنا لهم.. كل هذه الأمور هي التي تشكل الصورة الذهنية لدى الآخرين. هذه المهارات لا تتطور بين يوم وليلة، بل تحتاج إلى وقت ومثابرة ولكنها أساسية ومهمة.
لا يجب أن يغيب عنا أهمية تطوير الجانب الثقافي لنا.. من يعرف أكثر يبدو بشكل مختلف ويحترمه الناس دون تردد.. هذا أيضاً لا يأتي بين يوم وليلة، بل يحتاج إلى المثابرة والضغط على النفس لو لم نكن ممن يحب القراءة. فلنتابع هذا الموقع ولنقرأ ونتابع غيره من المواقع. نتابع أحداث المجتمع من حولنا والتغيرات فيه.. نراقب المميزين من الناس ونستمع لأحاديثهم في التلفاز أو غيره ولندفع بأنفسنا كل يوم إلى الأمام خطوة صغيرة.
تطوير العلاقة مع الله عز وجل وتغذيتها بالدعاء والعبادة والذكر وقراءة القرآن وحفظه يجعلنا مميزين حتى لو كانت في السر دون أن يعرف بها الناس.. هذه وصفة سحرية أكيدة وليس كلاماً للخطابة!
إنني أعول كثيراً على حديث الشخص عن نفسه خلال اليوم وفي كل حين.. ذلك أننا نتحدث مع أنفسنا طوال الوقت (إذا لم نكن نتحدث مع الآخرين).. الحديث مع النفس له أثر كبير في برمجة العقل الباطن وتشكيل سلوكياتنا ورأينا بأنفسنا. فلنراقب كيف نحدث أنفسنا طوال اليوم. سنجد أن معظم هذا الحديث هو حديث سلبي (لماذا لا يهتم بي أحد؟ أنا ضعيفة مسكينة منبوذة غير مميزة..) وهكذا حديث طويل لا ينتهي.. لكنه يؤدي إلى نتيجة واحدة.. الشعور بالإحباط والألم وضعف الثقة بالنفس. عندما نبدأ بتغيير حديثنا مع أنفسنا ونستذكر إنجازاتنا الصغيرة ونحمد الله على نعمه المختلفة.. حينها سنلمس الفرق في حبنا لأنفسنا وحب الناس لها.
قلت قبل قليل (لنتذكر إنجازاتنا)! إذن لابد أن يكون لدينا إنجازات.. لا أقصد هنا إنجازات خارقة عظيمة.. لا بل إنجازات صغيرة نسجلها كل يوم وتقود بنا إلى إنجازات كبيرة.. نقوم كل يوم بشيء لا يقوم به عامة الناس.. كصلاة في الليل، أو قراءة كتاب، أو صدقة أو اهتمام بموضوع، أو اتصال بصديقة قديمة أو غير ذلك كثير. نقوم كل يوم بشيء مميز وسنجد فرقاً هائلا في حياتنا.
عندما نحب أنفسنا فسوف نهتم بها بشكل كامل.. لا شك أن كل واحد منا مميز في مجال ما.. في أمر ما.. لنبحث عن التميز الذي فينا.. أو لنصنعه.. من المطلوب أن نطور شخصيتنا في كل المجالات.. لكن لابد أن لدينا شيئاً خاصاً ليس موجوداً لدى الآخرين.. هذا يتطلب البحث والمراقبة وتطوير هذا التميز. فبعض الناس مميز في بناء العلاقات وآخر في التعاطف وآخر في المشورة وآخر في المساهمة في أمر ما أو خدمة الآخرين في شيء ما وهكذا.
ختاماً: مدح الناس نتيجة لتميز يجب أن نجتهد في بنائه.. وصدقوني لو نفذنا ما قلت لما احتجنا لمدحهم وسنرى كل الإعجاب في عيونهم.. وهذا هو الإعجاب الذي يبقى.

نقطـة الضعـف

نقطـة الضعـف


نعلم أنه لكل واحد منّا نقطة ضعف أو أكثر تؤثر سلباً على حياتنا و على تفكيرنا و أيضاً على قراراتنا
لذا يجب علينا أن نعرف كيف نتعامل مع نقاط الضعف لدينا حتى لا تحيل حياتنا إلى لوم و ندم كلما تعرضنا لموقف نشعر من خلاله بالضعف
و من البديهي أن يفكر كل منا ويطمح في القوة والتفوق على الآخرين لكن لابد أن نؤمن بوجود جوانب ضعف فينا ولابد أن نعرف كيف تعامل معها
*******
كيف تتعامل مع نقاط ضعفك
أولاً
عليك ألا تخجل من ضعفك أو تلوم نفسك على انفعالاتك أو تسرف في تعذيب نفسك على كل تصرف خاطئ يصدر منك فأنت بشر وعليك تأمل قوله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ سورة الزمر
ثانياً
لا تعطِ أي موقف حجماً أكبر من حجمه واهتماما أكثر مما يستحق و إلا انتابك القلق وفقدت قدرتك على التعامل مع الواقع بحجمه الطبيعي فالمبالغة والتهويل في المشاكل والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسة سهله للقلق وعدم التمكن من حلها بصوره صحيحة
لا تجلس مكتوف الأيدي
اذكر الله دائما ولا تغفل
واتل القرآن بتدبر وتعقل
اسع لمحبة الناس.. وللخير اعمل
فكر في الأفضل فقط.. واعمل.. وتوقع الأفضل
احمد الله دوما على كل خير
واشكره على أن فضلك على الغير
ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله
فهو القادر على أن يغير الحال
وهو على كـــل شـئ قديــــر
عش كل لحظات يومك قبل الفوات
وأعدّ نفسك للأخرى قبل الممات
ولا تحزن لماض فات, ولا تغتم لمستقبل آت
ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار
وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار
فإن القدر محتوم
ولن ينفع نفسك اللوم
بل أسع واجتهد واعمل وتفاءل
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل
واسعد وبث السعادة من حولك
ومن أزال الحزن عن غيره
كان بينه وبين الحزن حائل
كن مبتسم الروح في كل الأحوال
ولا تنس أخيك من السؤال
واجعل لكل من تعرف قيمته
ستكون بذلك في الأعين قمةً في الجمال
فهذا لدى كل الناس غاية النوال
*******
هل استسلم؟!
هل الاستسلام قوه أم ضعف؟؟؟؟
يقول البعض إن الاستسلام هو ضعف أكيد في الشخصية، و هذه الحالة تظهر عندما يكون الإنسان يائساً إلى أبعد الحدود.
و هناك رأي آخر يقول إن هذا الاستسلام ما هو إلا فترة مؤقتة من السكون و الهدوء تمهد لفترة أخرى تتميز بالقوة و الانتصار.
و أنا أرى أيضاً أن الاستسلام الظاهري لصعوبات هذه الحياة و المحافظة على قوة الشخصية و رباطة الجأش في داخل الانسان هو أقوى هذه الآراء.
الاستسلام الظاهري هذا ليس ضعفاً بنظري. بل هو قوة خارقة.. هذه القوة تأتي من قوة الحياة و العيش بسلام. و تأتي من قوة الله في نصرة هذا الإنسان يوماً من الأيام.
أيهما أفضل؛ المواجهة و الموت السريع أم الاستسلام المؤقت و الإبقاء على الحياة بشكل سليم و من ثم العودة و الكرة بطريقة يكون الإنسان قد استجمع فيها قواه مرة أخرى و بشكل أفضل؟
هل يمكننا القول ان الاستسلام ينبع من داخل الفرد او من خارجه يعني هو شي داخلي او نتيجة لتاثيرات المحيط الذي يعيش به,وهل الاستسلام ياتي نتيجة ضعف الايمان وابتعاد الفرد من الله وعدم تقربه من عبادات الله سبحانه وتعالى,ثم هل الاستسلام لا ياتي الا عندما يكون الانسان ضعيف وعديم الفائدة,وهل ان الانسان القوي لا يواجه الا بالاستسلام امامه ,وهل هو اي الانسان القوي لا يستسلم امام رغباته وضعفه امام تكبره وجبروته وهل الرفاهيه في كل شي ليست هي نوع من الاستسلام ,وحتى الانتصار في مجالات الحياة لا تعطي الفرصة للاستسلام للواقع الذي يرغب به كل انسان

***********سؤال بسيط هل الاستسلام ياتي من موقع الضغف فقط ارجو ان تجيب